هو ذلك الشخص الذي يكون لديه غيرة من نجاح زملائه من حوله، والتعامل معه من الممكن أن يؤدي إلى خلق بيئة عمل من سماتها التنافس أو الحسد وقد تظهر بعض الخلافات.
الأدب والاحترام: استخدم كلمات مهذبة مثل “من فضلك” و”شكراً”.
التعامل الجيد مع الزملاء في بيئة العمل يتطلب التواصل الفعّال، والاحترام المتبادل، والعمل الجماعي، والاحترافية، وبناء العلاقات الإيجابية، والمرونة.
وضع الحدود للآخرين، بصورةٍ تضمن التعامل معهم وفق حدود اللياقة، وعدم فتح المجال للتجاوز في تصرفاتهم، كما يجب تحديد الأولويات التي يسعى إليها الشخص في حياته العملية، مما يضمن عدم تحميله عبءٍ إضافيٍ في العمل يؤدي إلى شعوره بالإرهاق والتعب.[٨]
الكسول واللامبالي: هو الزميل الذي يوزع مسؤولياته على باقي الزملاء ويُنجز مهامه ببطء شديد.
لذلك لن أجازف بفقدان الرسمية في مكان العمل لصنع علاقات شخصية قد تعود عليا بضرر في عملي.
عبارة عن شخص يتصرف بشكل مؤذي أو يسيء إلى الآخرين، والتعامل معه قد ينتج عنه الشعور بالتوتر نور أو الاكتئاب وبالتالي التأثير على الأداء والإنتاج.
وأول قاعدة صحيحة في التعاملات هو عدم اقحام الحياة الشخصية أو التفاصيل الخاصة جدا في بيئة العمل، حتى لا تُستغل بشكل أو بآخر تجعل من بيئة العمل مكان غير مريح فتتأثر إنتاجية الفرد وتركيزه في عمله.
التواصل ومشاركة الأفكار هما البداية، استماع إلى زملائك بحرص، حافظ على التعامل بإيجابية، ابتعد عن الحديث السلبي الذي ينشئ الخلافات، وتمتع بالقبول في تلقي التعليقات والاقتراحات منهم.
صمم موقعك كاملا بالسحب والإفلات بدون خبرة برمجية، واحجز مكانك على الإنترنت. أنشئ موقعك الآن
لذا الأفضل الإبقاء على علاقة سطحية مع الكل في البداية وليستمر الوضع بهذا الشكل لفترة طويلة لا تقل عن ٥ أشهر مثلًا نقوم فيها فقط بالمراقبة والتحليل وفلترة زملاء العمل، لنعرف من منهم يصلح لتكوين الصداقة فعلًا.
صور الدعم كثيرة والأهم من مساعدتي بعملي أو تحمل عبء ذلك هو الاستماع لي وتوفير مساحة لإقامة علاقات إيجابية من هذا النوع بالعمل، أحيانا تكوني بحاجة لشخص يستمع لك وفقط ليس شرطا تقديم الحلول، وجودج مثل هذا النموذج بالعمل، يساعد على إيجاد جو عمل مريح ومشجع.
قوة العادة لماذا نعمل ما نعمل في الحياة الشخصية والعملية؟
فكما علّق أحد الزملاء على المساهمة فإنّ الأعمال الطويلة خاصّة تفرض ضرورة وجود تآالف وتقارب بين أعضاء الفريق حتّى تصبح بيئة العمل أكثر تفعالية وإيجابية. والمطلوب هنا خلق روابط عاطفيّة قويّة.